الحسين .. نبع الضياء
| أرَجُ اللهِ مُشْرِقُ الأنداءِ | يتهادى لأعْيُنِ الزهراءِ | |
| أسْلَمَتْها ائتلاقةٌ لِعلٍيّ | فإذا بالحُسينِ نبعُ ضياءِ | |
| إنْ يُفارِقْ أحشاءَها ، فهْوَ مِنْها | بضعةُ البضْعةِ ارتدتْ بالسناءِ | |
| سادةَ النورِ ؛ إنّ طَيبةَ طابتْ | بِكُمُ ، وازدهتْ على الأرجاءِ | |
| قد أتيناكُمُ ضُيُوفاً ، وأهلاً | إنْ نأتْ دارُنا فقُرْبُ الولاءِ | |
| فاقبَلونا ، وإنْ سمحتُمْ أميطوا | فوقَ أرواحِنا بقايا (الكساءِ) | |
| وإذا كظّنا الظَما يومَ حَشْرٍ | فأغيثوا الظِماءَ فيهِ بماءِ |
القسم الأول / القصائد الخاصة بميلاد الإمام الحسين عليه السلام :
القصيدة الأُولى / شبه مرتجلة في يوم ذكرى ميلاد الإمام الحسين أمام منبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسجده الشريف قريباً من بيت السيدة الزهراء عليها السلام . تاريخها 3/شعبان/1427
