قمر علا وليس له   أفول فماذا بالوصي أنا أقول ؟
محبته جنان العشق فارتع بها   يرضى عنك الرسول
عيون مدائحي فيه تسيل   وتبصره فيأتيها القبول
إذا مدحتّه زخرفها جمال   فتنشرح المسامع والعقول
وتسبح في معانيه افتحاراً   لتسمو فيه فأسمع يا سأول
بربك هل رأيت له نظيراً؟   وهل لمحمد بشر عديل؟
فأخاه واوصاه واعطاه   رايات الهدى فغدا الدليل
وبيّن قدره يوم الغدير   واثبت انه اصل اصيل
وزوجه الزهراء فتم   لرتبته بها شأن جليل
وأخبار صحاح به جائت   تواترت الأدلة والنقول